
احدثت الكثير من التغيرات في وقتنا الحالي في عصر التكنولوجيا الرقمية المعلوماتية، حيث ان ذلك الاختراع ساهم بشكل واسع في تغير نمط حياه جميع الافراد سواء كان ذلك من حيث قضاء حاجتهم او تزويدهم لحصيلة معلوماتهم او اشغالهم وغيرها الكثير من الاشياء.
قد يتعرض الكثير من الأشخاص لبعض المواقف الطارئة، التي تحتاج إلى طلب المساعدة بشكلٍ فوري سواء من الأهل، أو الأصدقاء، أو الشرطة، ومن ضمن هذه المواقف التعرض للحوادث، أو تعطل السيارة، أو إضاعة الطريق الصحيح، لذا فوجود الهاتف النقال سيساعد بشكلٍ كبير في مثل هذه الحالات، للحصول على المساعدة المطلوبة بصورة سريعة وسهلة، إلى جانب ذلك فإنَّ الهواتف النقالة تتيح للأهل خاصيَّة الارتباط والتواصل مع أولادهم في الأوقات التي لا يكونون معهم فيها، ممَّا يساهم في زيادة درجة الاطمئنان لدى الأهل.[٥]
تسهيل عملية التواصل بين الموظفين ببعضهم البعض من جهة، وبين الموظفين والعملاء من جهةٍ أخرى، ممَّا ساهم بشكلٍ كبير في التغلب على العقبات المتمثلة في الوقت والمسافات.
كما أنَّ للهاتف النقال الكثير من الإيجابيَّات والتي تم ذكرها سابقًا، فإنَّ له أيضًا العديد من السلبيات، ندرج بعض منها:
هناك العديد من الدراسات التي أثبتت تأثير الهاتف المحمول على صحة الإنسان بطريقة سلبية، كما وجد أن العديد من الأمراض الصحية الخطيرة الناجمة عن استخدام الامارات الهاتف المحمول، وفيما يلي واحدة من أبرز من هذه الدراسات .
رابعا: هناك العديد من المخاوف الصحية التي حتما تؤثر على جميع الافراد لا سيما الطلاب، حيث يصدر الهاتف الذكي انواعا مختلفة من الاشعاعات التي لها تأثير سلبيا على الصحة مثل اضعاف النظر او حدوث صداع نصفي، فقدان الوزن، ارتفاع ضغط الدم وغيرها من المشكلات الصحية والسلوكية الاخرى.
تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر
إذ يؤدي استخدام الهاتف الذكي لفترات طويلة إلى وضعيات خاطئة مثل ثني الرقبة أو ميلها أو انحناء الأكتاف كما يمكن أن سلبيات الهاتف الذكي تؤدي هذه الوضعيات الخاطئة إلى إصابة هيكل العمود الفقري العنقي والقطني، وكذلك الأربطة.
خامسا: توفر ميزة التسجيل الصوتي المفيدة للطلاب الذين يرغبون في تشكيل الدروس التي حتما ستمكنهم من مراجعة الدروس وغيرها من فوائد التسجيل.
سادسا: تفصل الهواتف الطلاب عن عالمهم الواقعي وتبديله بالعالم الافتراضي، حيث تعمل الهواتف على فصل الاطفال ببطء عن عائلتهم واصدقائهم وبالتالي عن حياتهم الاجتماعية بأكمالها.
تؤدي هذه الأمور إلى تأخر في المستوى اللغوي واعتماد لغة مليئة بالاختصارات كما أنها تؤدي إلى قلة في التركيز.
احتواء شبكة الإنترنت على محتوى رقمي هائل، وشديد التنوع بحيث يلبي جميع الاحتياجات التعليميَّة والعلميَّة، وبغض النظر عن اهتمامات الطالب الشخصيَّة فهو يستطيع الوصول لما يريده من المعلومات المتعلقة بالموضوعات المختلفة، مهما كان نوعها.
تكمن المشكلة هنا في حال عدم تلقي الإعجابات والتعليقات التي يرجونها لأن ذلك يمكن أن يجعلهم يشعرون بعدم أهميتهم أو قلة الثقة بالنفس. من الطبيعي أن الاعتماد على عدد الإعجابات والتعليقات لتقرير قيمة الشخص أمر غير صحي أبدا.
ثالثا: وسائل التواصل الاجتماعي ليست فقط لغرض الترفيه ولكنها ايضا بيئة تعليمية رائعة حيث تساعد الصفحات المختلفة والمجموعات والمنتديات لمناقشة الطلاب على فهم المعرفة في مختلف المجالات.